المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

إمبراطورية الفوضى - آلان جوكس

صورة
بعض الأفكار المهمة التي وردت في الكتاب الدول الغربية هي التي عملت على توسيع رقعة الإنتشار الجغرافية للعنف في دول الجنوب لكي تُبعِد أسباب العنف عنها . فالعنف ليس محصوراً بالشعوب التي توصف بانها متخلفة , فأوروبا حتى الحرب العالمية الثانية ظهرَ فيها حركات فاشية ونازية عنيفة وبربرية. وفي إطار الحرب الباردة وإستراتيجية الأمن القومي الأميركي فيها, جرت إبادات جماعية في دول كثيرة بدعم من الأجهزة الخاصة بالولايات المتحدة الأميركية. تحت ضغط النيوليبرالية , العالم كله أصبح في حالة فوضى . الولايات المتحدة الأميركية هي رأس نظام إمبراطوري يقوم فقط بضبط الفوضى بمعايير مالية وحملات عسكرية دون أن يكون مشروعه البقاء في الأرض التي يغزوها. ومقاومة إمبراطورية الفوضى تستلزم وجود جمهوريات إجتماعية تقف في وجهها , وأوروبا يمكنها أن تكون رأس حربة في مقاومة إمبراطورية الفوضى الأميركية. الإرهاب ليس خصماً إنما مجرد تشكيل للعنف السياسي ويمكن إنهائه من خلال معالجة أسبابه . العالم في حالة فوضى تطغى عليها سلطة الولايات المتحدة الأميركية , لكنها غير خاضة لقيادتها (أي الفوضى). الإمبريا