المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

مؤسسات تربوية أم معاهد لصناعة المُعقدين والديكتاتوريين ؟

صورة
مؤسسات تربوية أم معاهد لصناعة المُعقدين والديكتاتوريين ؟   بينما تتطورّ مناهج التدريس في دول العالم كافّة , يستمر قطاع التعليم في العالم العربي في التراجع إلى الخلف , بدءاً من إستخدام أسلوب التلقين ( بحيث يكون الطالب مجرد وعاء يَسكُب فيه الأستاذ بعض المعلومات وعلى الطالب أن يحفظها   - دون فهم- إلى أن يحين موعد الإمتحانات) وليس نهايةً بأساليب التعامل الإستبدادية مع التلامذة .   وهكذا يتحول الطُلاب إلى ببغاوات تُكرر ما تسمعه وتحفظه دون إي إمكانية لنقاش الأفكار, وبالتالي لا يستطيع الجيل الجديد أن يصل إلى مرحلة متطورة من الوعي والإدراك العقلي للظواهر والمواضيع التي يدرسها ... أما الطلاب الذين يريدون ممارسة حقهم في التفكير والنقاش , فيتعرضون للقمع الفكري وتكميم الأفواه , إن حاولوا مُجادلة الأستاذ فيما يقوله , وبهذه الطريقة يؤسس الأستاذ لجيل خانع ومُذنع لأي سلطة إستبدادية قد تحكمه ... فالأستاذ على حق , بالتالي الحاكم على حق, ومناقشة أفكاره وسياساته محظورة ... كما يُلاحظ أن الكتب التي تُدرَسّ لا تحوي سوى وجة نظر واحدة , وهذا يُعدُ تزويراً للحقيقة وللواقع . وبالنتيجة

قصائد برتولد بريخت السياسية

صورة
من قصائد برتولد بريخت   ترجمة أحمد الحسّان – دار الفارابي – 1986   لي أعداء لذا لا بُد أن أكون شهيراً *** حين أعود تحت قمر أقسى ,,, يا أصدقائي سأعود في دبابة وأتحدث من خلال بندقية وأمحوكم ... حيثما تمر دبابتي يكون شارع ما تقول بندقيتي هو رأيي ومن بين الجميع لن أبقي سوى على أخي لكنني سألكمه على أنفه .  *** أعطوني مسدساً وقالوا اقتل عدونا وحين أطلقت على عدوهم كان المقصود أخي هناك يقف أخي الجوع يوحدّنا وأنا أسير , أسير مع عدوه وعدوي هكذا يحتضر الأن أخي وأنا من يذبحه لكنني أعرف أنه لو هزم فسوف أضيع أنا .  *** الضعفاء لا يقاتلون الأقوى منهم ربما قاتلوا ساعة من هم أقوى يقاتلون سنين عديدة لكن الأقوى يقاتلون طول عمرهم وهؤلاء لا غنى عنهم  *** إذا قطب الرجل الذي لا غنى عنه اهتزت امبراطوريتان اذا مات الرجل الذي لا غنى عنه تلفت العالم حوله كأمّ لا تملك لبناً لطفلها إذا كان للرجل الذي لا غنى عنه أن يعود بعد أسبوع من وفاته فلن يجد في طول البلاد وظيفة حمّال.  ***